مشكله … حلم … خيال … شباب …
مشكلة
حلم
خيال
شباب
طاقة
فكرة
طموح
هدف
إيمان
عمل
تعاون
تفاؤل
جهد
إنجاز
واقع
حقيقة
هي سنةٌ الحياة…. البدايات بطبعها دائماً تأتي صغيرةٌ ومتواضعة. والأحلام والآمال رهينة العقول والقلوب في ارض المحال. ولكن سرعان ما يتلاشى ذلك الوهم عندما يحل اليقين موضع
الشك…ويطغى صوت العمل على طيف الأمل.
منظمة رفقة لكفالة الأيتام . كانت كغيرها من الجمعيات والمنظمات الطوعية. بدأت كفكرة بسيطة لهدف كبير. واي هدف أكبر واي غاية أسمى من جوار الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة ورفقته…
من هنا كانت التسمية. فإيمانا منا بمبدأ المساواة ونشر الخير والحث على فعله والحرص على مداومته قامت هذه المنظمة لتحقيق أسس ومبادئ وجعلها حقيقة وواقعا ملموسا. وهدفنا ألا يكون الطفل اليتيم ذكرا كان أو أنثى اقل من أقرانه في كل شئ ملكه أصحابه وأقاربه ممن انعم الله عليهم بنعمة الوالدين. وصلا بذلك إلى غاية التشبع والاكتفاء كي يكون اليتيم مساويا لإخوته. لا ينقصه شئ.
ونحن اعلم بان فقده والده امر لا يعوض. ونحن بذلك لا نسعى إلى أشباع رغباته المادية فحسب. بل تطويرهم وترقيتهم علما وأدبا وأخلاقا ومنهجا ليكون اليتيم قدوة يحتذى بها وقصة يحكى عنها أينما حل. ونحن لا نعتمد بذلك منهجية أحادية الرؤيا أو نمطا تقليديا. فاليتيم وجميع إخوته وأسرته جزء من هذا المجتمع الذي نعيش فيه. والرعاية وحدها لا تكفي إذ لا بد أن تكون مشاركة الأسر فاعلة بما يقتضي تقبلها لأوضاعها اولا والعمل سويا على تحسينه وتغييره للأفضل دائما بكل الوسائل الممكنة والمتاحة.